لكلّ مرحلةٍ عُنوان، والروتين الرماديُّ القاتم، هو عنوان هذه المرحلة، طوابيرٌ من الأوراق تسترخي على طاولةٍ خشبيّة، تناديني، وعشرات الأغبياء الذين يحجزون أماكنهم بإمتيازٍ في طريق المدرسة، وفي داخلها أيضاً، عليّ مجدداً أن أنافقهم، وأدّعي الاهتمام بما يقولون.
عليّ فعلا ًأن أكون كلاسيكيّاً في الأشهر القادمة، على عكس ما أحب نفسي، عليّ أن أنظم وقتي الذي أحبه مبعثراً، وعليّ أن أسهر لا لأعدّ النجوم، إنما لأعدّ قوانين الرياضيّات التي يتوجّب علي حفظها، عليّ مناصفة الاهتمام أثناء جلوسي في الفصل، بين وجهها الذي أرسمه في السماء من الشبّاك الواسع بجواري، وبين شرح الأستاذ في مواجهتي .. عموماً لا أتخوّف من القادم، إنما أستعدُّ له إستعدادا ً يكفي لدرء النصائح المقنّعة .
سيرة لاجئ 
جانفي 31, 2009 عند 9:27 ص |
لا أريد أن أمارس دور الوالدة أو الأب عليك ولكن فعلاً تنظيم الوقت هُو الأفضل في حالة مُشابهة : الاستيقاظ باكراً، الحرص على تناول غذاء صحي، الابتعاد عن كُل ما يُسبب الأرق، المُواظبة على الدراسة ، وتذكر أنه لم يتبق سوى عدة شهُور وستتحرر من تلك القُيود وتبدأ رحلةً أخرى ستُخالف توقعاتك .
بالتوفيق محمُود ،
فيفري 3, 2009 عند 5:01 م |
نحنُ بانتظارك يا (صبي) 😉
كُن بسلام …
فيفري 5, 2009 عند 1:35 م |
فنجان سهر ، وسيجارتان محادثة ، ورقص كلمات درويشية ،، ننتظرك..!
فيفري 7, 2009 عند 3:32 م |
سأحاول يا كوفيّة، أعدكِ بذلك ..
فيفري 7, 2009 عند 3:32 م |
ثائر .. منوّر دوما وأبدا .
فيفري 7, 2009 عند 3:34 م |
إسراء، جمّدي لي كل اللحظات السُكريّة .
فيفري 13, 2009 عند 5:25 م |
وكذا أنا
وكذا نحن هنا
ليس باستطاعتنا أن نجمّد اللحظات التي نُحرَمُ منها ..لكن باستطعاتنا اختلاق أخر في لحظات أخرى .. نكون قادرين حينها على عيشها بحياة
تحيتي\\
فيفري 13, 2009 عند 6:18 م |
عروبة،
اللحظات التي أعتزم عيشها، ما زلت أصقلها كما يصقل النحّات تمثاله الأروع،
لي، ولكِ، أجلُّ الأمنياتِ، بلحظاتٍ فوّاحة العبير، حاضراً، ومستقبلاً .. : )