الآن، في تمام السّاعة السادسة والنصف صباحًا، على بعد مائة وثمانين دقيقة من فتح الخزنة، الآن، وفيروز تصدح بحنجرة فوقيّة، وكأس الشاي لا زال حديث العهد، و الناس يفركون عيونهم من النوم والغباء، الآن .. أعترف لكل سادة البيروقراطيّة في العالم أنني مهتم، أنني رغم كفري بالنظام، وإيماني بأن رصيف الأفكار موطني المُبتغى، إلا أنني أبصُم لكم بيدٍ تعتزل اليوم قلمها وكدّها وما يعتريها من قناعات، أبصم لكم على صكّ العري منّي، والدنس بكم، نعم أنا الآن اهتم، لقد نجحت كل خططكم، لقد كان لجهودكم الجماعية منذ عقود فعاليةً قصوى، تسربت إلى داخل قلبي، ومرغت انف الكبرياء في تراب الانتظار ..
الآن، وأمّي لا تزال تغفو بملائكيتها المعهودة، وعمود بيتنا الذي يحلو لي أن أناديه أبي، لا يزال هو ايضا يغط في سبات، أعترف لكم ولنفسي، أن بَصمتي هذه ليست لنفسي، ليست لذاتي، ليست الا كأس خمر اتجرعه في حانتكم، رغما عني، لو كان الامر متعلقا بي فقط، لبصقت في وجه واقعكم ونظامكم وعاداتكم وروتينكم ألف بصقة يوميا، لكن ابي لا يزال نائما، وفي داخلي امنية عتيقة بأن يصحو على خبر يشعره بأن تعبه لم يذهب مع الريح، بأن محمود هذا الذي لم يكل ولم يمل في مدّه بكل مقومات الحياة، لم يحلق بعيدا عن سرب النظام، بأنه انجز ما يريد كل أبٍّ اعتيادي لابن اعتيادي .
أتمنى النجاح، نعم أعترف، أتمنى أن أرى اسمي، ليس في قائمة الشهداء ولا الأسرى ولا في قائمة رجال غيروا التاريخ، على الأقل لا أتمنى ذلك الآن، بل أتمنى رؤيته في قائمتكم العفنة، أتمنى أن أرى بجواره رقماً من خانتين أو أكثر، يحدد فعاليتي وقدرتي على النفاق، ينقّح مؤهلاتي العقلية التي ستمكنني مستقبلا من العيش في نفس الإطار والقالب الذي يعيش فيه الكثيرون .
جلُّ ما أطلبه، هو أن يكون الجزء الذي لا يشبهني فيّ، صالحاً للعيش تحت سقف المرحلة، أن لا أكون شاذا عن طابور الوجوه والصور، أن لا أسبب شرخاً في ذاكرة أيّ أحد، وأن لا أضطر هذا اليوم، لا أضطر أن أكون أنا كما أريدني .
*
يوليو 21, 2009 عند 4:06 ص |
انت لا تحتاج إلى الكلام الان,,,
فقط إلى الدعاء,,,
ما أروع النجاح
يوليو 21, 2009 عند 4:08 ص |
الكلام هو الشيء الوحيد الذي احتاجه، وما الدعاء الا كلام نختصر به المسافة الى السماء ..
صباحك سكر
يوليو 21, 2009 عند 7:58 ص |
قبل ما اقرأ اي اشي 😀
هات البشارة
يوليو 21, 2009 عند 8:12 ص |
“لو كان الامر متعلقا بي فقط، لبصقت في وجه واقعكم ونظامكم وعاداتكم وروتينكم ألف بصقة يوميا، لكن ابي لا يزال نائما، وفي داخلي امنية عتيقة بأن يصحو على خبر يشعره بأن تعبه لم يذهب مع الريح”
\\
كلنــا كذلك يا محمود .. صدقنـي ، نحتاج أن نشاركهم النفاق وليس من اجلهم
بل من أجلنـا نحن يا محمود ، عليك أن تعي هذه الحقيقه
تبـّـا ً لكلّ القناعات التي لا تحتوينــا
تبـّــا ً لكلّ الأشيــاء التي لا تعترف بهذا
..
كلّ التوفيق أتمنّــاه لك ..
\\
أنتمُ السابقـون ونحنُ اللاحقون
يوليو 21, 2009 عند 8:31 ص |
لكِ البشارة وكل ما تشتهين صديقتي كوفية
يوليو 21, 2009 عند 8:31 ص |
Freedom
روحي فداك يا صديقي، لك من فرحتي نصيب كبير .. : )
يوليو 21, 2009 عند 9:56 ص |
..
مبروك يا محمود .. الف مبروك
وبدي الحلوان .. وبعنيها فعلاً :p
🙂
يوليو 21, 2009 عند 11:00 ص |
هنيئــا ً لك محمود .. مبارك
هانت .. ههه
” عقبالنــا يـا ربّ “
يوليو 21, 2009 عند 11:10 ص |
كنت في وَرْطَةٍ قبل ان أصل إلى هنا
أن ما هو اسمك بالكامل لأبحث فنحن شعب الفُضُول
محمود
فَخُور بكَ عُمود البيت و شمسِه كثيراً
نافِق قليلاً .. و افرحهم دوماً 🙂
مُبارك
يوليو 21, 2009 عند 12:17 م |
ألف مبروك محمود .. عقبال الجامعة
يوليو 21, 2009 عند 12:18 م |
إذا.. هي خطوة جديدة تمرّ بنجاح نحو الأمام..
مبارك لك..
ذكرتني بشوقي للنتائج.. الأمر عندنا مختلف عنكم..
لكن وجهان لعملة واحدة..
فبالتوفيق يا أخي..
كن الأمل بسلاحك وعلمك.. كما أنت.. 🙂
لا كما يريدون لك أن تكون.. إمّعة..!
مبارك لك مجدّدا..
والسلام
يوليو 21, 2009 عند 2:00 م |
ما شاء الله
الف مبروك ..
بالنسبة الي ..
للآن مش مصدقة الرقم ..
شي متلك بس الخانتين معكوسين ..
أخيراً ..بتنا نستطيع أن نكون
وصار بالامكان ان تدعوني بــ” الدكتورة”
يوليو 21, 2009 عند 5:50 م |
very nice post
يوليو 21, 2009 عند 8:38 م |
في منتصف الصفحة
بالعريض
مبـــــــــــارك:)
أحر التهاني لك
يوليو 21, 2009 عند 9:47 م |
مبـــــــــــــــــــــــــــــارك لك ولأهلك ولأحبابك وإليا والي الجميع…
فرحتي لك قائمة.
يوليو 21, 2009 عند 10:58 م |
أتعلـَم ، منذ ثلاثة أعوام و في مثل هذا اليوم لم أتمنى أن أرى اسمي و لكنهم ألصقوه بي رغما ً عني ، حصلت على اسم و خانتين تشبهان إلى حد كبير خانتيـْك ، و غنـّـوا لي و لا أذكر بأني قد فرحت ، كنت بحاجة كبيرة لأن أكون كما أريدني ،, و لكن للأسف لم أتقن النفاق ،!
محمود ^_^
أهنئك َ من القلب ” مبارك ”
أمنياتي الصادقة لك بالتوفيق الدائم
يوليو 22, 2009 عند 12:12 ص |
محمود صديقي ..
لك أكبر وأجدع حلوان من عيوني ولو .. أعنيها فعلا .. : )
يوليو 22, 2009 عند 12:13 ص |
Freedom
من كل قلبي أدعو أن تنالوا المبتغى، وان شاء الله نسبة أحلى من هيك كمان يارب ..
* من أوائل من شاركوني الفرحة .. وإن شاء الله من أوائل العام المقبل .. : )
يوليو 22, 2009 عند 12:14 ص |
صديقتي اسلام ..
كانت اللحظة التي أهابها هي تلك التي يجاورني فيها والدي وانا ادخل رقم جلوسي في الخانة المخصصة، قبّلني بعدها، فاسترحت ..
لكِ من الورد أكثره شبابا .. : )
يوليو 22, 2009 عند 12:16 ص |
كوفيَّة يبارك بعمرك يارب، عقبال ما اشوفك بأعلى المراتب
يوليو 22, 2009 عند 12:17 ص |
سأكون يا صديقتي، لا تقلقي .
*لستِ عابرةً مطلقا ً.
يوليو 22, 2009 عند 12:18 ص |
دكتورتنا المجهولة ألف مبارك يارب، وهيك أنا الي بدي الحلوان .. : )
يوليو 22, 2009 عند 12:18 ص |
– أهلاً قصي .
يوليو 22, 2009 عند 12:20 ص |
حياة ,
وكذا في وسط الصفحة، وبالخط العريض، يبارك بعمرك يارب
يوليو 22, 2009 عند 12:20 ص |
( … )
يبارك فيك يارب، ويعينك على تحقيق مرادك في أيّ مكان وزمان ..
(F)
يوليو 22, 2009 عند 12:22 ص |
نور صديقتي ,
لله، ثمّ للتاريخ، أن لحظةً ما لم استطع تحديد موقعها الدقيق، كنت فيها سعيدًا بسعادة أمي بي،
وكذا أنا الآن بطلّتكِ البهيّة ..
(F)
يوليو 22, 2009 عند 8:07 ص |
مبروك … مبروك … مع أني حقيقة توقعتك أكبر عمرا
يوليو 22, 2009 عند 12:14 م |
أيُها النَّبيل، مُرادُ الحياةِ يتحققُ في لحظةِ فرحٍ وبهجةٍ رُبما مرّة ، وأخرى يتحققُ بِك ، رَيثما تُزغردُ الأمُ، وتصنعُ القَهوةَ والحلوى ، وتُجدِّدُ فَرحَتها – بَعيداً عَن هَاجسٍ ما غاب إلّـا في الصَباحْ – ، هَنيئاً لَك، أيُها المُناضل ، فَما مِن بَارودٍ إلّـا وَيحتاجُ بعضاً مِن السُكر ، حتى يَنضُج الحساء ، وها أنت تَقولُ لنفسِك صبراً ، فالسُّكرُ الكَثيرُ مُضر ، لكن شيئاً مِنه يَنفع ، كُلي أملٌ بِك يا صَديقي ، .. كُلي أملٌ بما بعد المرحلة .!
– فلتحرُسك المَلائِكة .،
يوليو 22, 2009 عند 7:16 م |
هي الخطوات الاولى ,, ارجو ان تكون البقية كما ترجو.. وإن لم تكن النهايات بمشيئتنا احيانا الا إنا نختار الدرب
بالتوفيق دوما 🙂
يوليو 22, 2009 عند 10:11 م |
صديقتي صاحبة القلم الحر ,
يبارك فيكِ يارب، وما العمر الا بساعات الفرح والانجاز .
اهلا باطلالتك دائما وابدا
يوليو 22, 2009 عند 10:13 م |
اهلا محمّد، ويبارك فيك يا طيّب، وعقبالك يارب
يوليو 22, 2009 عند 10:14 م |
Blue,
نرجو ذلك يا صديقتي .
كل الود .
يوليو 23, 2009 عند 5:24 ص |
أولاً أُبارك لك نجاحك.
ثانياً وأعذرني قبل الثانياً على تطفلي -الذي سأحاول أن أبرره بأعذار لتعتبرها بلطفك مقنعه-بما أن مدونتك في مفضلتي وأحرص على قراءتها متى ماتصفحت الأنترنت ولايعتريني الملل نظراً لأسلوبك القوي المحترف فسأطرح دهشتي حيث لايتوافق كل هذا الجمال(واعذرني على الملاحظه)مع سنوات قليله لطالب ثانويه عامه قسم علمي!
هذه الملاحظه ليست للنشر وبإمكانك حجبها ولكن أنتظر رداً عليها.
كل الود.
يوليو 23, 2009 عند 7:16 ص |
محمود ،
الفتى الذي سبق التلفزة والمؤتمرات وأتى لي بها !
: )
صديقي ..
ألف مبروك ، ربما حالة “اللخمة” الذي تسببت فيها أنت تلك اللحظة أنستني أن أبارك لك ، أتعرف ماذا يعني أن ينقلب بيتك إلا حفلة بعد ثوانٍ من هذا النبأ؟
لك وردة
و الكثير من الأمنيات خارج و داخل صندوقنا
(F)
يوليو 24, 2009 عند 1:57 ص |
صديقتي غادة ,
الله يبارك بعمرك يارب .
* وانتِ اعذريني على نشري للملاحظة، لأنّ أي ملاحظة بغض النظر عن مضمونها من انسانة مثلك أنا احترمها وانشرها وافتخر بها .
* عمري هذا لا دخل لي به، وُلِدت فوجدت لي تاريخ ميلادٍ ورزنامة .. : )
كل الود صديقتي
يوليو 24, 2009 عند 1:57 ص |
متشردنا الحبيب
لم تكتمل فرحتي يوم عرفت نتيجتي الا باني قد جلبت لك نتيجتك، الف مبارك يا صديقي
لك من الورود ما شئت
يوليو 30, 2009 عند 1:35 م |
تستحق ذلك
تهانينا الحارة
ابقى على ماانت علية ومستقبلك مزهر ياأزرق
يوليو 30, 2009 عند 3:54 م |
بارك الله فيك وعليك، وكذا أتمنى مستقبلك . . : )