غزة تدخل غينس بإطلاق أطفالها 6000 طائرة ورقية في سماء المدينة
هي نفس السماء لم تتغيّر، تفرد أجنحتها اليوم بكامل زينتها، زرقاء يطرزها غيم يستعير بياض قلوبنا، هي نفسها، كانت تعجُّ قبل ستة أشهر بالطائرات، وها هي اليوم، تردُّ على الطائرات .. بالطائرات . عدوُّنا الغبي، كان يقصفنا على الأرض، بشرًا وشجرًا وحجرًا، يمعن في تغيير معالم كلّ حارة وشارع، ولكن لم يستطع أن يغيّر معالم سمائنا، تلك السماء التي إن ضاقت بنا الأرض، لا ندعو إلا ربّها، ولا نستعين إلا به، في زمن سدّت فيه أمام أحلامنا كل المعابر، و ظلّ الدرب إلى السماء مفتوحًا، لا يحتاج جواز سفر ولا حتى هُويّة، ويسلّحنا بالحب في وجه الكراهية .
غزّة تدخل اليوم موسوعة غينيس، بأطفال يدمنون الحياة رغم مولدهم في فم الموت، أولئك العباقرة، أبايعهم ما حييت، على الولاء لبسمتهم، وضحكتهم، وطائراتهم الورقيّة المدججة بالفرح والأمل، وأنتخبهم ملوكًا للحب في زمن الضباب، يحملون الشعلة التي تحرق المنبطحين، وتكون بردا وسلامًا على كل عاشق للأرض والقضية؛ ليؤكدوا للعالم مجددًا، أنّ الحياة كما نعيشها نحن، يعجز الآخرون حتّى عن فهمها .
قبل أن تدخل غزة غينيس، دخلت التاريخ، وهي الحاضر، والمستقبل كما أشتهيه، لن يكون إلا بها، هذه البقعة الصغيرة التي تحمي خاصرة الوطن، وخاصرة عقلي .. وقلبي .
الأوسمة: موسوعة غينيس, أطفال غزة, غزة
جويلية 31, 2009 عند 7:46 ص |
روحي فداك يا صديقي …
أنا سأقولها , و لست أدري إن كان هذا المطر الذي غسلني و أنا أقرأ حزن ، و لكن لا هي دمعة الفرح بأطفال يقهرون الموت و أتكىأت عليهم الشمس لتعلن أن ليل القهر سيذهب إلى غير رجعة
جويلية 31, 2009 عند 8:49 ص |
أذكر ُ أني قبل خمس سنوات ٍ في مثل هذه الأيـّـام .. رغبت ُ في الحصـول على طائره ورقيـّه
فـ جست ُ أسواق البلده باحثـة ً عن واحده ..
والآن .. أجدنـي أكثر رغبة ً في امتلاكها وإطلاقهـا علّهـا تحظـى بـ شرف مصافحـة طائرات غزيـّـه ” محاربـه ” .. طالمـا أن ّ سمـاءنـا واحده وتبقـى واسعــه بما يكفـي لـ تحتضننــا جميعــا ً
” غزيـّـون وضفيـّـون ”
حتى وإن أبت أمريكا وإسرائيل .. وقياداتنــا ع الكوم
\\
جمعــه مباركـه يا ربّ
جويلية 31, 2009 عند 8:47 م |
هي كذلك يا صديقي، فالفرح المخملي لا ينزل إلا دمعًا ومطرا .
جويلية 31, 2009 عند 11:18 م |
سماؤنا تسع الجميع، فهي مثلكِ، تنبض بالحريّة .. : )
أوت 1, 2009 عند 6:13 ص |
..
أي شعب بالله نحن !
الطائرة الورقية اخترقت سقف التفكير الاسرائيلي متسائلين عن كيف بقوا يتنفسوا
ونفاجئهم أننا نفرح أيضاً .. ونقلع من بحر غزة إلى سماء غزة
ليعلنها هؤلاء الأطفال
سماء مستقلة وأرض فرح وأناس طيبون
لك يا صديق ابتسامة من طفل يمسك بخيط طائرة
،،
ملاحظة : لو حطينا غينيس براسنا حنكسرها تكسير 😛
أوت 1, 2009 عند 10:50 م |
وسنظل نفرح يا صديقي، وسيكبر أولئك الاطفال كالسنابل في هذه الارض الطاهرة، وما داموا يقصفوننا بالطائرات، سنبقى نطيّر لهم الصمود .
أوت 2, 2009 عند 7:45 ص |
دعهم يحفرون بسمة في قلوبنا فلقد بكتنا غزة كثيرا
أوت 2, 2009 عند 3:14 م |
مااجمل سماء غزة وهي تحتفل بوهج وفرح اطفالها
نحن شعب لا مثيل له *-*
أوت 2, 2009 عند 5:53 م |
نعم سنظل نفرح ونفرح ببراعم غزة
انظرالى سماء غزة وهو مبتهج بكل لون خط سماء غزة
حقا ابتهجنا وابتهجت غزة فرحا ومهجة بهم
أوت 2, 2009 عند 9:59 م |
جارة القمر ,
فعلوها وسيفعلوها دوما يا صديقتي، فصنع الفرح شغلهم الشاغل
أوت 2, 2009 عند 10:00 م |
Orchida
وستبقى غزة، وسيبقى الفرح فيها وفي كل قلب نقي إلى الأبد ..
كل الود .. (F)
سبتمبر 7, 2013 عند 5:12 م |
الله ما اجملك “محمود عمر”