:
قد أبدو مبتذلاً جدًا، قد أشبه ذاك الذي يحمل بصلةً في جيبه، ويفرك بها جفنيه حين يودُّ التحدث عن الوطن، وقد تكون الغاية الحقيقة من هذا النص غايةً أنانية، ومتمثلةً في صفّ الكلمات وتخزينها ونشرها على حبل غسيل أبيض، كي أؤكّد لنفسي، رغم البحّة في صوتي، والجفاف في حلقي، أنني لا زلت على قيد الغناء.
كانت الأيام القليلة التي مضت، حافلةً بأشياء غريبة، وكأن القدر قد أرخى فيها حبال الألعاب الخشبيّة، وراح يحركها من خلف ستار، محاولاً إثارة استغراب جمهور عريض لا يحتوي أحدًا سواي. تعرّت أمامي العديد من الوجوه، رأيت فيها جانبًا لا لون له، بينما ارتدت أحلامٌ كانت تعتنق التعرّي طاقية الإخفاء.
كان الشكُّ هو الدرب الوحيد الذي يصل بيني وبين نفسي في عديد من اللحظات، وكان انسياب الهواء الضيّق في قصبتي الهوائية ضاجّا بالاختناق، ورتابة لوحات المحال التجارية كل صباح، تسبب لي الفوضى، فأضيع في الجزء الأمامي من حقيبتي ما بين أوراق مطويّة وأقلام، باحثًا عن شيء ما، فأجد بعد جهد جهيد ما أبحث عنه .. في جيب قميصي .
هل أؤجّل فصلاً ” دراسيًا ” ؟، هل أستمرُّ بالتنقيب عن فرح رسمت له خريطةً قبل أعوامٍ عديدة؟، هل أبقى لصّا يسرق في وسط النهار أمنيات بيوم موفق من جدّته، ويذهب ويرجع فارغًا؟، هل أرخي العنان لشيء يشبه الحلم وينقلني من مبنيً بنيٍّ إلى أبيض؟، أسئلةٌ كثيرة أعرف، لا أملك إجاباتٍ أعرف، سأمسك العصا من النص ربما، قد أظلُّ أنتظرُّ ريثما، لا شيء يدعو للتفاؤل إنما!
مليونُ ممكنٍ تمشي أمامي كعارضات الأزياء، ألف احتمال يهطل فوق رأسي كحجار سجيل، كم أودُّ الهرب منهم جمعيًا وإيجاد شرفة تطلُّ على كرم عنب، كي أحتسي أنا وتلك المرأة التي تنمو في قلبي، تلك التي لا تكمُّلني فحسب، وإنما تثبتني بالحجّة والبرهان، كي أحتسي معها فنجانًا من القهوة، وأستشفّ من عبق عينيها كل الإجابات، وأحلّ خصر علامات الاستفهام.
الأوسمة: لله ثم للتاريخ, ألعاب, ألعاب خشبية, أسئلة, روتين, رتابة, سيرة لاجئ, علامات استفام
أكتوبر 16, 2009 عند 8:18 ص |
..
كل شي فيك اُحادي الجانب
أكتوبر 16, 2009 عند 8:38 ص |
صديقي أشيائك مبعثرة , متناثرة جداا
ككل البدايات ,,
أنت فقط مختلف عنهم.. “هذه القضية “,
ربما تكون البداية جميلة وفى احضانها كل الوحشة وربما العكس ايضا..
سوف القي عليك التحية وانت فى قمة استقرارك
بإذن الله
كن واثقااا !!
أكتوبر 16, 2009 عند 6:57 م |
القرارات صعبة احيانا واحيانا التنفيذ اصعب,, لا تمشي كل امورنا حسب تخطيطنا – اشي بقهر عفكرة-
ما في كثير نعمله ,, الا انه نمشي ,, نتكأ احينا ,, نتعثر بس ما نوقف لانه الهواء بذات المكان معدوم وقد تموت خنقا.. او كسلا ,,
وطالما قلبك ينبض فسِر.. تقف الاجابات وراء الزوايا المستترة,, وبالظلمات احيانا
🙂
أكتوبر 17, 2009 عند 8:11 ص |
المزهر إبداعا
الصديق محمود
حياة خشبية وقلب حياة تتحرك … تمنح معنى للخشب ترسمه قطعة فنية
ذاتية راقتني حد الابهار
هي بعض الوجوه تمر تكدس في قسماتنا ابتسامات صفراء وزيفا يخفي أجمل ما فينا ليستتر خلف الحقائب والجيوب….
وحدها يد تعي لغة التقاسيم وهمس العيون تمسح عنا غبار العياء والتكلف..
محمود لا تفكر كثيرا ولا تلتفت للأسئلة المتناثرة على أعتاب عمرك… فكل ذاك سيورثك الأرق
دع الايام تجيبك وحدها ولاترهق نفسك في السؤال
رائعة ياصديق وأكثر
أكتوبر 17, 2009 عند 2:36 م |
احتمل قليلاً الخيوط و الحركات اللا إرادية
سـ تمسك الخُيُوط والحياة الخشبية قريباً جداً:)
لكن إياكَ شيئين :
/ تأجيل فصل دراسي ..
/ الشعور بالحُزن ..
وتحية (f)
أكتوبر 17, 2009 عند 7:03 م |
محمود،
بعض الاشياء، قد تبدو عملتين لوجه واحد!
أكتوبر 17, 2009 عند 7:04 م |
صديقتي وفاء,
مؤلم ان تكون كل الخيارات امامك مطروحة، وانت المنتصِفُ في المنتصَف،
غالبًا ما يكمن الحلُّ في الرزنامة، في تعاقب الأيّام.
أهلاً بكِ .. : )
أكتوبر 17, 2009 عند 7:05 م |
الزرقاء الجميلة ,
ينبض قلبي بأشياء كثيرة، حتى أنني أيانا أعتبر الدم على قلبي دخيل!
أكتوبر 17, 2009 عند 7:05 م |
الزرقاء الجميلة ,
ينبض قلبي بأشياء كثيرة، حتى أنني أحيانا أعتبر الدم على قلبي دخيل!
أكتوبر 17, 2009 عند 7:07 م |
لن أسمّه ضعفا تركنا الاشياء للأيام، سأسميه ” حيادية ” مع كل ما تحمل تلك الكلمة من نفاق وضعف .
تكمن القوة في القدرة على أن تعي ما لديك، لتصل إلى ما تريد .
كلُّ الود خديجة .. (F)
أكتوبر 17, 2009 عند 7:08 م |
لن أؤجل فصلا يا اسلام، هذا بات حتميا على الاغلب، أما الشعور بالحزن، فلا أرى فيه شيئا يمنعني منه .
سعيدٌ بكِ.
أكتوبر 19, 2009 عند 8:54 ص |
لخرائطك مسارات تمنع الروح من الصدأ ..
لك ودي يا فتى
أكتوبر 19, 2009 عند 2:16 م |
المبدع محمود
نشبه إلى حد ٍ ما مسرح الدمـى ، هناك قوى خفية تحركنا – محمود – إلى حيث ُ تشاء الأقدار ،
لا مكان لأهوائنا محمود و لا تنتظر أن تمسك بخيوط المسرح ..
توسّم في الله الخير و استفت ِ عقلك و قلبك ، و لتظل تغني و لا تبالي ..
\\
بالمناسبة أنا أتخيل بأنك مكتـَّظ جدا ً بالأشياء الجميلة ، و واثقة بأنك لن تتسع بأي حال من الأحوال للخذلان..
تمرد على التردد ، فإنه مـَكان للاختناق – اسألني s: –
تجاهل أي ممكن يجعل منكَ آخرَ غير محمود الذي تريـد ..
كـن محمــود ما تريد بما يتناسب مع المعطيات ..
ضع نفسك في مبنى وردي اللون و تذوق النجاح ، و تذكـّر دوما ً إن تـُخلـِص تفرَح ..
وفقك الله
= )
أكتوبر 19, 2009 عند 3:44 م |
كم لكلماتكِ من وقع عذبٍ على روحي يا صديقتي أنوار، شكرًا لكِ .. من منتصف القلب.
(F)
أكتوبر 20, 2009 عند 9:01 م |
نظرتك للحياة تشكّل الحياة..!
كيف؟؟ أتركها لك.. فأنت بهذا أعلم..!
سؤال على الهامش.. فضولي بعض الشيء..// ماذا تريد أن تدرس؟؟ وهل أردت هذا منذ البداية؟؟
كل التوفيق أتمناه لك..
واصل:)
أكتوبر 21, 2009 عند 4:59 ص |
العابرة,
ماذا أريد أن أدرس ؟
أريد أن أدرس الفلسفة بقديمها وحديثها، وعلم النفس ونظريات فرويد وهيغل، وأريد أن أدرس الموسيقى العربية منذ نشأتها وحتى اليوم، وأريد أن أدرس التاريخ الاسلامي في الأندلس، وأريد أن أدرس الثورة الفرنسية، ومدراس الرسم الحديث، وأريد أن أدرس الصحافة والاعلام، وعلم الفضاء.
سؤال على الهامش … غبي بعض الشيء .. // متوقعة انه فعلا بدرس أي شيء من يلي سبق ؟
غريبة الحياة، صدقيني .
نفس الأمنية, لا حرمت اطلالتك .. : )
أكتوبر 21, 2009 عند 11:58 ص |
ماذا تريد أن تدرس؟؟!!
سبحان الله للسؤال فعلا عمق مختلف!
ماذا تدرس الآن في الجامعة ^^؟
إجابة على الهامش.. حائرة بعض الشيء..// لا أظن أنك تدرس شيئا مما كتبته.. ربما تفعل لكنني لا أظن.. مع أنه يلائمك كما أرى أن تدرس: فلسفة.. علم نفس.. تاريخ.. صحافة وإعلام..
أظنك تتعلم ما هو علمي أكثر منه أدبي.. لماذا؟؟فقط هكذا ظني.. والحقيقة لها شأنها عندك:)!!
وأتمنى أن تكون الحقيقة شيئا اختارته ذائقتك برضى..!
” غريبة يا دنيا والأغرب طبع الناس..” جملة تتكرر معي.. أجل غريبة هي الحياة!
بالتوفيق.. 🙂
أكتوبر 22, 2009 عند 4:44 ص |
أدرس الهندسة في الجامعة الاسلامية بغزة، لكنني أقرأ أشياءً أخرى .. : )