.
– عام جديد، لم يغيّر بالنسبة لي سوى مظهر التاريخ، 2010 تبدو أكثر جمالاً، ربما لأنّ الأصفار فيها قد ابتعدت عن بعضها قليلا، وبما أننا نحن العرب قد اخترعنا الأصفار، فنحنُ أحق النّاس بأمنية ورديّة في هذه السنة، أَن نبتعد بدورنا عن الأصفار قليلاً، ولو حتّى إقتداءً بعام جديد.
– المدوّنة أكملت عامها الأوّل، كنت أفكر في كتابة مقال طويل وعريض في التدوين وتجربتي معه خلال عام منصرم، ولا يزال سؤال ” لماذا ندوّن ” يبدو مغريًا في نظري، وكذا العديد من الانتقادات والآراء حول أروقة المدونات تقفز في رأسي كحبّات الفوشار، لكنّ أصابعي لم تمتلك على ما يبدو من الطاقة ما يكفي حتّى أكتب المقال ” الطويل العريض ” أعلاه.
– ” المصائب تأتي دفعة واحدة ” ، الذي قال المقولة السابقة شخص لئيم، لا يملك أيّ اهتمام بما يجعل الإنسان إنسانا، قالها محاولاً أن يبدو على قدرٍ عالٍ من اللامبالاة والفطنة، أو ربما كاستسلامٍ مموّه ببعض من الحكمة، كلُّ صفاته السيئة الآنفة، وصفات سيئة أخرى قد أكون غفلت عن ذكرها، لا تجعله غبيّا، ولا تجعل المقولة خاطئة .
– ” هيّ حلمي والخلاص* “، لأيّ كائن حي أن يتخيّل ما الذي يقصده أحمد قعبور في أغنيته الجديدة هذه، ومَن ” هي ” وكيف تكون الخلاص، لكن ليس لأيّ كائن حي أن يؤمن تامّا بأن قعبور قد غنّى أغنيته الجديدة تلك له تحديدًا، ولها ” هي ” التي باتت تشكّل القسم الأكبر منه، ليس لأيّ كائن حي أن يؤمن بذلك على الإطلاق، إلا أنا طبعًا .
:
الأوسمة: 2010, أحمد قعبور, النور, سنة تدوين, عام جديد
جانفي 3, 2010 عند 10:47 م |
محمود ,
القَضية الأكبر أين تكمن الأحلام و الإجابات و الخلاص و هيَ ..
هدوء التدوينة ذكرني بـ ” بكّير بعد ننام… ونضيع بالاحلام، خلّي الغفى ينطرنا ”
خلينا محمود / ومهل ع الاصفار .. مهل 🙂
عامك كله خير
هاد السبب الرئيس للمرور
جانفي 4, 2010 عند 8:13 ص |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كل عام وأنت والأمة الإسلامية العربية بخير .. وثق تماماً أخي في الله أن هذا العام سيكون مختلف 180 درجة، لأنه العام الذي سينصر الله فيه الإسلام والمسلمين وسيذل فيه الشرك والمشركين والمنافقين .. آمين.
جانفي 5, 2010 عند 12:05 ص |
🙂
كل الخير أتمناه لك..
أغوص هنا بالكثير..
بكل صدق.. وفقك الله..!
جانفي 5, 2010 عند 5:51 م |
محمود كل عام والفرح يصحبك
كل عام و أنت بخير 🙂
لا أظن أننا سنخرج يوما من نطاق الصفر
لكن لا تحسبني لئيمة كصاحبنا
كل ما في الأمر أن التفاؤل والأمل قد أعيانني
دم بود
جانفي 5, 2010 عند 6:12 م |
أمنية العام الجديد :
أريد لأحد الأصفار أن يُستبدل وبسرعة .. او يطير ، لا يهم ّ !
ظلك بخير محمود
جانفي 6, 2010 عند 10:54 ص |
احمل الكثير من الاماني في هذا العام ..
لك امنية يا رفيق
ان تكون كما تشاء
🙂
جانفي 9, 2010 عند 2:04 ص |
إسلام ,
وكذا عامكِ يا صديقتي .. : )
جانفي 9, 2010 عند 2:05 ص |
الشجرة الأم ,
آمين يا غالية، آمين .
جانفي 9, 2010 عند 2:06 ص |
العابرة,
لك أصدق الأماني، من شغاف القلب.
: )
جانفي 9, 2010 عند 2:08 ص |
رشا,
التفاؤل كالحب، رغم الاعياء، لا نحسن تركه .
أهلاً بكِ.
: )
جانفي 9, 2010 عند 2:08 ص |
أسماء,
هانت يا صديقتي، هانت .
جانفي 9, 2010 عند 2:10 ص |
إيمان,
ولك أمنية مماثلة، أو اجمل قليلا.
🙂
أفريل 23, 2010 عند 6:42 ص |
أنا لم اكن قد تعرفت إلى مدونتك بعد في بداية هذا العام لكن اقبل تحيتي اليوم .. أتمنى أن تقبلني أختاً و صديقة لهذه التدوينة .. و أقول لك الزمن يحسب وفق قدرتنا على الإنجاز و ليس وفق مرور السنوات و يعجبني جداً قول نديم محمد :
رب عمرٍ في مهده ملهم الفكر و عمرٍ طوى السنين غبياً
تحياتي
أفريل 23, 2010 عند 10:42 ص |
أرجو أن بنير الحق قلبك ذات يوم .. لا ينتصر من كان في قلبه غل و لا يرى الحقيقة إلا من زاويته .. ألم تفكر أني قد أكون على حق و أنك غافل و متعصب ؟!
أفريل 23, 2010 عند 11:01 ص |
ثق تماماً أن فلسطين ستتحرر و تعود و لكن على يد المخلصين الذين طهرت قلوبهم و يعرفون كيف يوحدون و لا يفرقون و كيف يقرنون القول بالعمل و لا يجترون الكلمات و يندبون حظهم و تملأ رؤوسهم كلمات الحقد الفارغة
أخي العزيز تعلم كيف تحب الآخر لوجه الله و كيف تمد له يد الأخوة و انا أضمن لك أن تنتصر
بكل حال أنا مستغنية عن من أغلق الباب في وجهي فأنت لست أول متعصب أصادفه على هذا النت كان الله في عونك و أعان ابا حسن عليكم و على صداقتكم