الكلمة، الكلمة التي تشبه شكلاً هندسيّا ثنائيّ الأبعاد، لا تقبل أن نلمسها، لا تقبل أن نغلفها بشريط ورديّ ونزيّن بها قمصاننا، لكنّها – شئنا أم أبينا – تستطيع لمسنا، حرقنا، مداعبةَ شفاهنا بسبابتها، تستطيع أن ترسم غدًا أجمل، تستطيع أن تعيد مجدَ بعلبك، ترتدي شالها الأحمر، تعزف على دفّ الروح وتقطع المنفى جيئةً وذهابا.
الكلمة التي صبّ الله عليها قدسيّة القراءة ، تتسرّب الآن من بين أصابعي، تهرب، كأسُ ماءٍ هي الكلمة، وأنتِ بصمتكِ ثنائيّ الأبعاد، بلمساتكِ وحرائقكِ، أنتِ يا من تعزف لكِ فيروز، أنتِ الكلمة.
الأوسمة: كلمة, كلام, وتر, أوتار, إقرأ, خلص الكلام, سيرة لاجئ, غنِّي
أفريل 5, 2010 عند 6:10 ص |
الله عليك : كلماتك : كتاباتك : فن ومنو مكترث بأحد !
‘طب بقول لك شي تتشابه مع يعرب لما تكتب ونفس التعصيب والسخريه لكأنكما تكتبان متجاورين متغاضبين في ذات الوقت 🙂
أفريل 8, 2010 عند 7:17 ص |
أهلاً هدى