عمليّا ً .



عمليّاً، لاشيء في هذه الدنيا يستحقُّ الكتابة عنه أو إليه، لكنّ الإغراء يتمثّل في عدة صور، إمرأة حسناء بوشاحٍ أحمر، أو صفحة تتراءى لك وقد أثقلت كاهلها الحروف، وما هذا المكانُ إلا ركناً فسيحاً خلف ستار الواقع، لأكتب فيه أشياءً حين أكتبها يبدو وقعها حَسناً، وإحتمال أن أحذفها بعد ذلك إحتمالٌ يفرض نفسه .

في غزّة القطاع، تحتاج أن تبذل جهداً إضافيّاً، كي تكتب عن غير الدم والشهداء، كي تتصنّع بسمةً زرقاء تلقصها بثغركَ مُتحديّا ً كل الظروف، لكن هذا لن يثنيني عن الكتابة لصوت المطرِ وللجمال أينما حل .

 

6 تعليقات to “عمليّا ً .”

  1. أفاتار عبير عبير Says:

    السلام عليكم
    “في غزّة القطاع، تحتاج أن تبذل جهداً إضافيّاً، كي تكتب عن غير الدم والشهداء، كي تتصنّع بسمةً زرقاء تلقصها بثغركَ مُتحديّا ً كل الظروف، لكن هذا لن يثنيني عن الكتابة لصوت المطرِ وللجمال أينما حل ”

    تسلم إيديك……..لن أنسى هذه الكلمات إن شاء الله

  2. أفاتار Mahmoud Omar m282 Says:

    عليكم السلام ..

    سلمتِ يا عبير دوما ً وأبدا ً .

  3. أفاتار التيم الرهيب التيم الرهيب Says:

    لا تمت قبل ان تكن ندا
    كلمات جميلة ومعاني معبرة
    والي المزيد يا محمود
    والوقت من دم والتاريخ لايرحم

  4. أفاتار Mahmoud Omar Mahmoud Omar Says:

    لا تقلق أيها التيم ..
    فما زال التاريخ يحكى ..

    اهلاً باطلالتك .

  5. أفاتار KaRmeN KaRmeN Says:

    رائع يا محمود كما هي عادتك
    حماك الله

  6. أفاتار Mahmoud Omar Mahmoud Omar Says:

    تمتلكين نفس القدر من الروعة يا كارمن .. وربما أكثر .

    أهلا ً بالإطلالة المصحوبة باللافندر .

اترك رداً على التيم الرهيب إلغاء الرد