رواية : بيانو .
المؤلّف : جيت كامبيون، كيت بولينغر .
دار النشر : الانتشار العربي ّ .
من غلاف الكتاب : حاز فيلم ( بيانو ) للمخرجة جاين كامبيون على جائزة مهرجان كان عام 1993، ويروي الفيلم قصّة حبٍّ لافتة، استطاعت أن تجذب الملايين إلى صالات السينما في العالم بأسره، وهذه القصّة التي تناقلها أولئك المقيمون في مستوطنةٍ صغيرةٍ في نيوزيلندا، وأولئك الذين عرفوا الأمّ ” آدا ” وابنتها وحفيداتها، تدور وقائعها في القرن التاسع عشر، حين غادرت ” آدا ” اسكتلندا، برفقة ابنتها والبيانو الذي تملكه إلى الأدغال؛ حسب رغبة والدها .
كان البيانو الذي حملته آدا معها إلى نهاية العالم كما تقول وسيلتها الوحيدة للتعبير عن نفسها وعن صلتها بالعالم، ولذلك فإنّ محاولتها للاحتفاظ به ستتحوّل إلى مغامرةٍ للدفاع عن كيانها .
إنّها قصة حبٍّ غريبة تتداخل فيها نوازع الخوف والرغبة .
لا أخفي على نفسي، ولا على أيّ أحد، أن السبب الرئيسيّ في عزمي على قراءة هذه الرواية، لم يكن الوصف الباذخ لها على لسان من قرأها، إنما كان انقطاع اتصال “الانترنت” ليلةً كاملة، فوجدتها في وجهي تغريني باسمها ” بيانو “، وبعد أن قرأتها، بتُّ أتمنى أن ينقطع الانترنت يوميّاً، وأن أمتلك روايةً تشاكلها من الجمال والترف اللغوي لتشغل وقت الانقطاع .
لم تكن الأحداث متسلسلةً تماماً بنظري، كانت هناك لمسة من الفوضى المرتبة، التي تتيح مساحة بيضاء للقارئ كي ينسج خيوط القصّة في ذهنه، وهذا ما حدث معي، وما أن تتوغّل في صفحات الرواية، حتّى تبدأ في التعرف على الشخصيّات، ورسم اللوحات المحاكة بالحروف رسماً تصويرا ً في خيالك .
كنت أغرق في المشاهد الموسيقيّة، ووصف محيطها، وأعجبتني الرمزيّة في تصوير بعض المشاهد الحميمة على خلاف بعض المشاهد الأخرى .
النهاية كانت رائعة جداً، بعيدة كل البعد عن إي ابتذال، ربما كان ذلك لكون الرواية في أغلبها مستندة على قصّة حقيقة، وهذا ما يزيد الأمر سحراً .
فيفري 3, 2009 عند 2:54 م |
وصلت هنا بالصدفه
وأعجبني وصفك للرواية
هل هناك نسخه الكترونيه اذا امكن؟
جويلية 14, 2009 عند 3:00 م |
غريب فعلا ..
سابحث عن هذه الرواية
جويلية 14, 2009 عند 9:40 م |
ستنال اعجابكِ آية، ستناله جدّا .